ما هو الذكاء الاصطناعي وما أنواعه؟

يصد بالذكاء الاصطناعي AI أي قدرة الآلة على كيفية تعلم كيفية إكمال المهام دون تعليمات بشرية صريحة ويرجع الفضل في تطوير فكرة الذكاء الاصطناعي عموما إلى عالم الرياضيات البريطاني “آلان تورينج” والذي كان يؤمن بأهمية وجود آلات التفكير لحل المشكلات بشكل مستقل تمام مثل البشر وهو معيار يعرف باسم اختبار تورنخ The Turing Test.
ما هو الذكاء الاصطناعي؟
لا يوجد تعريف موحد للذكاء الاصطناعي لكن هناك تعريفا مقبولا بشكل عام يصفه بأنه تلك الآلات التي تستجيب للمحفزات بشكل متسق مع الاستجابات التقليدية للبشر أي بالمقارنة مع قدرة الإنسان على التأمل وإصدار الأحكام وتكوين الرأي.
آلية عمل الذكاء الاصطناعي:
الذكاء الاصطناعي هو قدرة عامة على استخدام معطيات الوقت الفعلي لاتخاذ القرار حيث يتلقى الجهاز أو البرنامج تلك المعطيات من خلال أجهزة الاستشعار أو الادخال عن بعد أو ورقيا ثم يقوم بتحليلها قبل اتخاذ القرار وهي السمة التي تميزها عن آلة مبرمجة مسبقا في مجال التمويل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية الاكتتاب لمساعدة المقرض على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بطلبات القروض بدل من الاعتماد على التحليلات التنبؤية التي يحددها الإحصائيون يمكن لخوارزميات الكمبيوتر قراءة البيانات الخاصة بالقروض السابقة وتحديد أفضل نموذج تنبؤي لتقييم الجدارة الائتمانية لمقدمي الطلبات، كذلك يعتبر المستشار الآلي استخداما شائعا أخر للذكاء الاصطناعي في مجال التمويل بحيث يستخدم المستشار الآلي معلومات العميل حول الأهداف المالية وتحمل المخاطر وأفق الاستثمار لتحديد تخصيص الأصول الاستثمارية ثم يقوم بعد ذلك بإعادة توازن المحفظة حسب الحاجة ووضع الصفقات وحتى التعامل مع مهام مثل حصيلة الضرائب.
أنواع الذكاء الاصطناعي:
بشكل عام هناك أربعة انواع من الذكاء الاصطناعي وهي الآلات التفاعلية والذاكرة المحدودة ونظرية العقل والوعي الذاتي فكر في هذه الانواع على أنها طيف تدريجي كل نوع يعتمد على مدى تعقيد النوع الذي يسبقه الانواع الأربعة للذكاء الاصطناعي:
الآلات التفاعلية: هذا هو النوع الأساسي من الذكاء الاصطناعي يمكن للذكاء الاصطناعي التفاعلي أن يعمل بناء على تقييم الوضع الحالي ولكنه غير قادر على بناء المستودع لذكريات للاستفادة منها في المستقبل.
الذاكرة المحدودة: يمكن للذكاء الاصطناعي ذو الذاكرة المحدودة تذكر التجارب السابقة على أنها تمثيلات مبرمجة مسبقا لبيئتها ثم يقوم الذكاء الاصطناعي ذو الذاكرة المحدودة بدمج هذه الذكريات في القرارات المستقبلية.
نظرية العقل: هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أكثر تقدما من الذاكرة المحدودة واسمها مأخوذ من المصطلح النفسي يمكن للذكاء الاصطناعي لنظرية العقل أن ينسب الحالات العقلية مثل المعتقدات والنوايا والرغبة والعواطف والمعرفة للآخرين.
الوعي الذاتي: يتجاوز الذكاء الاصطناعي الواعي ذاتيا الذكاء الاصطناعي القائم على نظرية العقل فهو لديه القدرة على تكوين تمثلات عن نفسه وبالتالي امتلاك الوعي وهنا يجدر الاشارة إلى أننا تجاوزنا اليوم مرحلة النوع الأول من الذكاء الاصطناعي ونحن على وشك اتقان واحتراف النوع الثاني إلا أن النوعين الثالث والرابع من الذكاء الاصطناعي يتواجدان كنظرية فقط وسيمثلان على الأغلب المرحلة المقبلة من تطور الذكاء الاصطناعي







