الطبيب، المفكر والموسوعي المصري محمد الجوادي رحمه الله

باحثونيونيو 21, 2023

1. المولد والنشأة:

ولد محمد عبد الوهاب الجوادي رحمه بمدينة فارسكور دمياط عام 1958م، واستطاع أن يجمع بين التفوق الدراسي والعمل الجمعوية والسياسي والثقافي، وتأسيس العديد من النوادي بجامعة الزقازيق والقاهرة تدرج في هيئة التدريس حتى وصل درجة الأستاذ الجامعي في طب القلب والاوعية الدموية بكلية الطب جامعة الزقازيق. وأستاذاً زائراً إلى العديد من المؤسسات مثل مؤسسة كليفيلاند كلينيك أوهايو سنة 1991 بأمريكا.

يعتبر الجوادي أحد أبرز المؤرخين المعاصرين في العالم العربي وله إسهامات فكرية عديدة، عرف الجوادي بمناصرته للديمقراطية في العالم العربي.

استطاع الجوادي أن يمزج بين الطب والأدب والتاريخ والنقد واللغة والفكر السياسي والتنموي، والتوفيق بين العديد من المناصب قبل مغادرته مصر سنة 2013م. ترك بصماته العلمية الموسوعية في شتى مناحي العلوم الإنسانية.

2. المناصب التي تولها:

عمل أستاذاً لأمراض القلب والشرايين في جامعة الزقازيق بشمال مصر؛

كان عضو مجمع اللغة العربية منذ 2003 حتى عام 2009 وهو أصغر من نال هذه العضوية؛

شغل عضوية المجلس الأعلى للصحافة؛

عضواً في المجلس القومي لحقوق الإنسان؛
وعضواً المجمع العلمي المصري منذ سنة 2008؛
عضواً في اتحاد كتاب مصر سنة 1979؛

3. نال عدة جوائز:

جائزة الدولة التقديرية سنة 2004؛

وجائز مجمع اللغة العربية 1978 عن كتابه الدكتور محمد كامل حسين عالماً ومفكراً وأديباً؛

ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1985؛

وجائزة التشجيعية في أدب التراجم عن “كتابه مشرف بي الذرى والذروى” سنة 1982؛

ترأس تحرير مجلة طبية مصرية وعمل مستشاري للهيئة العامة الاستعلامات لموسوعات الشخصيات المصرية.
أسس المجلة البيئية لجامعة الزقازيق وترأس تحريرها.

4. أعماله العلمية والأدبية:

ترك تراثا يشمل ازيد من 100 كتاب في التاريخ والأدب والتراجم والثقافة والطب بالإضافة إلى مئات من الدراسات والمقالات، كما أصدر موسوعة العلماء والأدباء العرب والمسلمين عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

كما بدأ مشروع نشر كتب الطب بالعربية وأصدر أول كتاب له في بداية الألفية الثالثة بعنوان “أمراض القلب الخلقية الصمامية” سنة 2001، دار المعارف. وكتاب “أمراض القلب الخلقية: الثقوب والتحويلات، سنة 2002، دار المعارف..

ساهمت بتحليلاته العلمية التاريخية في فهم صناعات القرارات السياسية والعلاقات الدولية وتعريب العلوم الطبية وكان من المترجمين العرب المهمين.

اشتهر بلقب “أبو التاريخ ” باعتباره أحد أبرز الباحثين في العقود الأخيرة.

اعتبر الجوادي هو معبر عن نبض ثورة 25 يناير 2011 بمصر وعرف بمعارضة النظام السياسي بمصر بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي رحمه الله. هاجر رحمه الله سنة 2013 إلى قطر بعذ تهديده من طرف عسكر الانقلاب وفصل من وظيفته وأبعد من مكتبته التي اعتبرت أكبر مكتبة منزلية في مصر.