ستعقد القمة العربية في نسختها ال 31 بالجزائر يوم 1 و2 نونبر 2022 من أبرز الأحداث التي تتجه الأنظار إليها في العالم، وبما ستخرج القمة في ظل الأوضاع التي تعيشها البلدان العربية جميعها وبشكل خاص سوريا واليمن وليبيا والأزمة المغربية الجزائرية.
يقول فايز النشوان رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية بالكويت في مقابلة بقناة فرانس24 أن الجسد الميت (الجامعة العربية) وضعت في مقبرة وليس في مستشفى لإحياء هذا الجسد الميت، كما أن الجزائر لها مشاكل كثيرة مع العرب أساسا كيف نأمل بخروج نتائج إيجابية من بلد له مشاكل إقليمية، مشاكل مع جيرانه، مشاكل مع مصر، مشاكل مع دول الخليج تنامي علاقات مع إيران، علاقات مضطربة مع أثوبيا ضد مصر، ولا توجد علاقة بين الجزائر والمغرب مع سحب السفراء وانقطاع الصلة بين الشعبين. حتى تنعش الجامعة العربية من الموت يجب عليك إصلاح ذات البينأن تبدأ بنفسك مع جيرانك .
كما أكدت الرئاسة الجزائرية على أنه سيغيب عن القمة ست قادة وزعماء دول أبرزهم محمد بن سلمان وابن زايد وملك البحرين وسلطنة عمان وأمير الكويت والرئيس اللبناني في حين زعماء آخرين أكدوا حضورهم في وقت صعب أمثال السيسي وقد يعتذر في أي وقت نظرا للاضطرابات الداخلية التي تعيشها مصر في الآونة الاخيرة في ظل الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي وكذلك خوفا من هتفات الشعب الجزائري العاشق لفلسطين.
لا أحد يعرف سبب اعتذار هؤلاء القادة والزعماء عن عدم مشاركتهم في القمة العربية ، لكن توجد تعليقات هنا وهناك ولا أحد يملك الحقيقة في غياب تفاصيل تأتي من الجامعة العربية او من البلد المنظم للنسخة 31 من القمة العربية مع أن الكثيرين اعتقدوا أن الوضع الدولي يحتم على العرب لم شملهم فلماذا العكس هو الذي حصل صحيح أن الانقسام العربي ليس حديثا وهو أمر معروف لدى الجميع ولكن إلى متى؟؟؟؟
